أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الأربعاء) أن قوات سورية الديموقراطية «قسد» انتزعت السيطرة على 90% من مدينة الرقة من تنظيم «داعش»، بعد إعلان سيطرتها على العديد من أحياء شمال وشرق وغرب المدينة، وسط تراجع كبير لـ«داعش» إلى مركز المدينة.
وأفادت «قسد» في بيان أمس أن حملتها لتحرير الرقة من «داعش» في مراحلها الأخيرة، وأنها فتحت جبهة جديدة ضد التنظيم على المشارف الشمالية للرقة، مشيرة إلى أن ذلك «جزء من ملامح الخطة العسكرية العامة لتحرير الرقة بأقل الخسائر ونعتبرها من تفاصيل المراحل النهائية لحملة غضب الفرات، التي شارفت على النهاية وآذنت بأفول نجم أحد أبرز التنظيمات الإرهابية في سورية».
ونقل ناشطون عن مصادر محلية أن «داعش»، وبعد مقتل المئات من عناصره خلال الأسابيع الماضية، لم يعد قادرا على الصمود لفترة أطول في مدينة الرقة نتيجة بدء نفاد مخزونه من المعدات العسكرية والأسلحة والنقص المتزايد في المواد الغذائية المخزنة لديه.
من جهة ثانية، أفاد ناشطون سوريون أن واشنطن عززت الدعم العسكري لقوات سورية الديموقراطية، فيما ذكر موقع (زمان الوصل) السوري أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أرسلت «عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات والأسلحة الحديثة لمجلس (دير الزور العسكري) التابع لميليشيات (قوات سورية الديمقراطية)»، مضيفة أن الأسلحة والصهاريج وسيارات (همر) والبلدوزرات والتركسات والشاحنات المغطاة وصلت على ظهر 120 شاحنة دخلت سورية من معبر (فيشخابو) الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وأفادت «قسد» في بيان أمس أن حملتها لتحرير الرقة من «داعش» في مراحلها الأخيرة، وأنها فتحت جبهة جديدة ضد التنظيم على المشارف الشمالية للرقة، مشيرة إلى أن ذلك «جزء من ملامح الخطة العسكرية العامة لتحرير الرقة بأقل الخسائر ونعتبرها من تفاصيل المراحل النهائية لحملة غضب الفرات، التي شارفت على النهاية وآذنت بأفول نجم أحد أبرز التنظيمات الإرهابية في سورية».
ونقل ناشطون عن مصادر محلية أن «داعش»، وبعد مقتل المئات من عناصره خلال الأسابيع الماضية، لم يعد قادرا على الصمود لفترة أطول في مدينة الرقة نتيجة بدء نفاد مخزونه من المعدات العسكرية والأسلحة والنقص المتزايد في المواد الغذائية المخزنة لديه.
من جهة ثانية، أفاد ناشطون سوريون أن واشنطن عززت الدعم العسكري لقوات سورية الديموقراطية، فيما ذكر موقع (زمان الوصل) السوري أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أرسلت «عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات والأسلحة الحديثة لمجلس (دير الزور العسكري) التابع لميليشيات (قوات سورية الديمقراطية)»، مضيفة أن الأسلحة والصهاريج وسيارات (همر) والبلدوزرات والتركسات والشاحنات المغطاة وصلت على ظهر 120 شاحنة دخلت سورية من معبر (فيشخابو) الحدودي مع إقليم كردستان العراق.